|
بسم الله الرحمن الرحيميامن اقترفت الكثير من المعاصي والاثام يامن غرقت في بحور الشهوات والملذات هل فكرت بالرجوع قبل فوات الوقت وقبل الممات *****نعم ... نعم اريد الرجوع واريد العوده الى الله ولكن ذنوبي عظيمهوزلاتي كثيرة ... واخشى ان لايغفر الله لي اخي / اختي للاسف استطاع الشيطان ان ينتصر على بعض الاخوة والاخوات عندما يفكرونبالتوبة والرجوع الى الله وقال لهم لن يغفر لك فأت عاصي مذنب وتجاوزتالحدود ومصيبة ان نستسلم لهذا الداعي ممن يريد هلاكنا في الدنيا قبل الاخرة لا .... والصيبة الاكبر هي وصوله بالظن في الله وعدم ايمانه ووقوعه فيامور تتعلق بالعقيده واشياء عظيمه فهذا ابسط طريق لهلاكك بالنسبة للشيطان تركت الصلاة وقعت في عقوق الوالديننظرت الحرام فعلت الحرام كذبتوقعت بالفاحشة ذنوب لااعدها ولااحصيها اتوب واعود ... هل يغفر الله لي ؟؟؟لو قلت لك من قدر عليك ان تقع في الذنوب والمعاصي بلا شك ولا تردد تقول اللهاذن هو الله سبحانه الغفورالرحيم هو غافر الذنب وقابل التوبالذي هو ارحم بعبادة من الام بولدها لنعيش هذه اللحظات مع اطيب كلام .... كلام الرحمن الرحيم كيف المغفره والرحمهوماهو المطلوب لكي نحققها بعد توفيقه سبحانهاقرأ بقلبك قبل لسانك قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْلَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَجَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )دعوة لجميع العصاة من الكفرة وغيرهم إلى التوبة والإنابة وإخبار بأن اللهتبارك وتعالى يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها وإن كانت مهماكانت وإن كثرت وكانت مثل زبد البحر, ولا يصح حمل هذه على غير توبة لأنالشرك لا يغفر لمن لم يتب منه .... ابن كثيرفلا يأس من رحمة الله تعالى فالله يغفر الذنوب جميعا .. انه هو الغفور الرحيم .......مالمطلوب ؟وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ{ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ } بقلوبكم { وَأَسْلِمُوا لَهُ } بجوارحكم وفي قوله { إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ } دليل على الإخلاص وأنه مندون إخلاص لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا. { مِنْ قَبْلِ أَنْيَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ } مجيئا لا يدفع { ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ } فكأنهقيل: ما هي الإنابة والإسلام؟ وما جزئياتها وأعمالها؟فأجاب تعالى بقوله: { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْرَبِّكُمْ } مما أمركم من الأعمال الباطنة، كمحبة اللّه، وخشيته، وخوفه،ورجائه، والنصح لعباده، ومحبة الخير لهم، وترك ما يضاد ذلك.ومن الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج والصدقة وأنواعالإحسان ونحو ذلك مما أمر اللّه به وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربنافالمتبع لأوامر ربه في هذه الأمور ونحوها هو المنيب المسلم{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ } وكل هذا حثٌّ على المبادرة وانتهاز الفرصةثم حذرهم { أَن } يستمروا على غفلتهم حتى يأتيهم يوم يندمون فيه ولا تنفعالندامة. { أن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِيجَنْبِ اللَّهِ } أي: في جانب حقه. { وَإِنْ كُنْت } في الدنيا { لَمِنَالسَّاخِرِينَ } في إتيان الجزاء حتى رأيته عيانا.{ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} و"لو" في هذا الموضع للتمني،أي: ليت أن اللّه هداني فأكون متقيا له،فأسلم من العقاب وأستحق الثواب .... { أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَىالْعَذَابَ } وتجزم بوروده { لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً } أي: رجعة إلىالدنيا لكنت { مِنَ الْمُحْسِنِينَ } قال تعالى: إن ذلك غير ممكن ولا مفيدوإن هذه أماني باطلة لا حقيقة لها { بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي } الدالة دلالة لا يمترى فيها على الحق {فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ } عن اتباعها { وَكُنْتَ مِنَالْكَافِرِينَ } فسؤال الرد إلى الدنيا، نوع عبث { وَلَوْ رُدُّوالَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }تفسير السعدي رحمه الله بعد هذه الايات العظيمه التي تبين رحمة الله تعالى ودعوته لعدم الياس منالرحمه والمغفره وانه تعالى يغفر الذنوب مهما كانت وعظمت اذا تاب الانسانوعاد هل هناك شك او استسلام لوساوس الشيطان بعد اليوم ؟ وتنطق اللستنا بان الله لن يغفر لنا ؟لاولكن لنعمل جاهدين من الان ومن هذه اللحظه بالذي امرنا الله به في هذهالايات الكريمه من قوله تعالى (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوالَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ )الى اخر ماجاء في الايات حتى نحقق بعدها المغفرة والرحمه بتوفيق اللهتعالى اسال الله العظيم ان يغفر لنا واياكم تقصيرنا وذنوبنا صغيرها وكبيرها وانيستعملنا في طاعته والاقبال عليه بكل مايحب ويرضى ونفوز بسعادة الدنياوالاخرة وان لا يكون هذا الداعي من الشيطان بانه لن يغفر لنا لكثرة الذنوبوالمعاصي سببا لعدم التوبة والعودة الى الله لا بل لابد ان نتوب فالله وعدووعده حق بانه يغفر الذنوب جميعا لكن علينا فعل الاسباب لذلك
{.... توقيع beren saat ....} | |
|
|