|
::: هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم ( معلقة ) :::هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّمأم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِما راعني إلاّ حمولة ُ أهلهاطَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِمإذ تستبيكَ بذي غروب واضحعذبٍ مقبلهُ لذيذُ المطعموكأنما نظرتْ بعينيْ شادنِرشأٍ من الغزلانِ ليس بتوأموكأَنَّ فَارَة َ تاجرٍ بقسيمَة ٍسبقتْ عوارضها اليكَ من الفمْأوْ روْضَة ً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَهاغيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِجادت عليها كل عين ثَرَّةًفتركنَ كلَّ حديقة ٍ كالدرهمسَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّة ٍيجري عليها الماءُ لم يتصرَّمهزجاً يحك ذراعه بذراعهغرداً كفعل الشارب المترنمتمسي وتصبحُ فوق ظهر حشية ٍوأبيتُ فوق سرَاة ِ أدْهم مُلْجَموحشيتي سرجٌ على عبل الشَّوىنَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِهل تبلغنى دارها شدنيةلُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّمفكأنما أقصُ الإكام عشية ًبقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّمتأوي له قلصُ النَّعام كما أوتْحزقٌ يمانية ٌ لأعجمَ طمطمِيتبعنَ قلة رأسهِ وكأنهُحِدْجٌ على نعْش لهُنَّ مخيَّمِشَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْزوراءَ تنفرُ عن حياض الدَّيلمهِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لهُغضبى اتقاها باليدين وبالفمأبقى لها طولُ السّفار مقرمداًسنداً ومثلَ دعائمِ المتخيمبركتْ على ماءِ الرداع كأنمابركت على قصبٍ أجشَّ مهضَّمينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍزيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِإنْ تغدفي دوني القناع فاننيطبٌّ بأخذ الفارس المستلئمأثني عليَّ بما علِمْتِ فإننيسمحٌ مخالطتي إذا لم أظلموإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌمرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقمينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَة ٍزيافة ٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِأثني عليَّ بما علِمْتِ فإننيسمحٌ مخالطتي إذا لم أظلموإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌمرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقمولقد شربتُ من المدامة بعد مارَكَدَ الهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِبزُجاجة ٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّة ٍقرنتْ بأزهر في الشمالِ مفدَّمفإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌمالي وعرضي وافرٌ لم يُكلموإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندى ًوكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّميوحليل غانية ٍ تركتُ مجدلاًتَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِسبقتْ يدايَ له بعاجل طعنة ٍورشاشِ نافذَة ٍ كلوْن العَنْدَمِهلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنة َ مالكٍومحلّم يسعون تحت لوائهمإذ لا أزالُ على رحالة ِ سابحنهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماة ُ مُكَلَّمِطَوْراً يجَرَّدُ للطعانِ وتارة ًيأوي الى حصدِ القسيِّ عرمرمِيُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أننيأغشى الوغى وأعفُّ عند المغنمولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌمني وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دميفوددتُ تقبيل السيوفِ لأنهالمعت كبارق ثغركِ المتبسِّمومدَّججٍ كرِهَ الكُماة ُ نِزَالَهُلا مُمْعنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسلمجادتْ له كفي بعاجل طعنة ٍبمثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمبِرَحِيبَة ِ الفَرْعَينِ يهْدي جَرسُهابالليل معتسَّ الذئابِ الضرَّمفشككتُ بالرمحِ الأصمِّ ثيابهُوالكُفْرُ مخبَثَة ٌ لنفْس المُنْعِمِفتركتهُ جزرَ السباع ينشنهُيقضمنَ حسنَ بنانهِ والمعصموَمِشَكِّ سابغة ٍ هَتكتُ فروجَهابالسيف عن حامي الحقيقة معلمزبدٍ يداهُ بالقداح إذا شتاهتَّاك غايات التجار ملوَّملما رآني قَدْ نَزَلْتُ أُرِيدُهُأبدى نواجذهُ لغير تبسُّمفطعنتهُ بالرُّمح ثم علوتهُبمهندٍ صافيِ الحديد مخذَمعهدي به مَدَّ النّهار كأَنماخضبَ اللبان ورأسهُ بالعظلميَا شَاة َ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَهُحرمتْ عليَّ وليتها لم تحرُمفَبَعَثْتُ جاريتي فقلْتُ لها اذْهبيفَتجسَّسي أخبارَها ليَ واعلميقالتْ رأيتُ منْ الأعادي غرَّة ًوالشاة ُ مُمكِنة ٌ لمنْ هُو مُرْتَمِوكأنما التفتتْ بجيدِ جداية ٍرَشَاءٍ من الغِزْلانِ حُرٍّ أرثمولقد حفظتُ وصاة عمّي بالضحىإذ تقلصُ الشفتانِ عنْ وضح الفمفي حومة ِ الحربِ التى لا تشتكيغَمَرَاتِها الأَبطالُ غيْرَ تَغَمْغُمِإذْ يتقُون بي الأسَّنة لم أخمْعنها ولكني تضايق مُقدَميلما رأيتُ القومَ أقبلَ جمعهُميتذَامرونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مذَمّميدعون عنترَ والرِّماحُ كأنهاأشطانُ بئرٍ في لبانِ الأدهمما زلتُ أرميهمْ بثغرة ِ نحرهولِبانِهِ حتى تَسَرْبلَ بالدّمفازورّ من وقع القنا بلبانهِوشكا إليّ بعَبْرة ٍ وَتَحَمْحُمِولقد شفى نفسي وأبرأ سقمهاقيلُ الفوارس ويكَ عنتر أقدموالخيلُ تقْتَحِمُ الخَبَارَ عوابساًما بين شيْظمة ِ وآخر شيْظمذللٌ ركابي حيثُ شئتُ مشايعيلُبِّي وأجْفزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِإنّي عَدَاني أنْ أزوَركِ فاعْلميما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلميحالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِالشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُماوالنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَميإن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهماجزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشمإنّي عَدَاني أنْ أزوَركِ فاعْلميما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلميحالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِالشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُماوالنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَميإنّي عَدَاني أنْ أزوَركِ فاعْلميما قد علمتِ وبعضُ ما لم تعلميإن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهماجزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشمحالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِالشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُماوالنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَميإن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهماجزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشمإن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهماجزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشمحالتْ رماحُ ابني بغيضٍ دونكموَزَوَتْ جَواني الحربِ مَنْ لم يُجرِمِولقد خشيتُ بأنْ اموتَ ولم تدرْللحربِ دائرة ٌ على ابْنَي ضَمْضَمِالشَّاتِمِيْ عِرْضِي ولم أشْتِمْهُماوالنَّاذِرَيْنِ إذا لم ألقهما دَميإن يفعلاَ فلقد تركتُ أباهماجزرَ السباع وكلِّ نسرٍ قعشم |
|