|
::: إذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ :::إذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِوَكانَ وَراءَ سَجْفٍ كالبَناتوَلمْ يَهْجُمْ على أُسْدِ المنَاياوَلمْ يَطْعَنْ صُدُورَ الصَّافِناتولم يقرِ الضيوفَ إذا أتوهُوَلَمْ يُرْوِ السُّيُوفَ منَ الكُماة ِولمْ يبلغْ بضربِ الهامِ مجداًولمْ يكُ صابراً في النائباتِفَقُلْ للنَّاعياتِ إذا بكَتهُأَلا فاقْصِرْنَ نَدْبَ النَّادِباتِولا تندبنَ إلاَّ ليثَ غابٍشُجاعاً في الحُروبِ الثَّائِراتِدَعوني في القتال أمُت عزيزاًفَموْتُ العِزِّ خَيرٌ من حَياتيلعمري ما الفخارُ بكسْب مالٍولا يُدْعى الغَنيُّ منَ السُّرَاة ِستذكُرني المعامعُ كلَّ وقتٍعلى طُولِ الحياة ِ إلى المَماتفذاكَ الذِّكْرُ يبْقى لَيْسَ يَفْنىمَدى الأَيَّام في ماضٍ وآتوإني اليومَ أَحمي عِرْضَ قوميوأَنْصُرُ آلَ عَبْسَ على العُدَاة ِوآخذُ مَالنا منْهُمُ بحَرْبٍتَخِرُّ لها مُتُونُ الرَّاسيَاتِوأَتْرُكُ كلَّ نائِحَة ٍ تُناديعليهم بالتفرقِ والشتاتِ |
|