|
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء ::: حَتَّى بَلَغْتُ إلَى ذُرَى الجَوْزَاءِ فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي ما ساءني لوني وإسمُ زبيبة ٍ ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً |
|