|
في واقعة فريدة من نوعها ، تسببت شراهة زوجة في تدخين "المعسل" بمحافظة القطيف بطلاقها من زوجها يوم الاربعاء، حيث تقدم الزوج الى دائرة الاوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل بالمحافظة بطلب الطلاق من زوجته بسبب إفراطها في تدخين المعسل وإصراره على الطلاق لقيامه أكثر من مرة بمطالبتها الإقلاع عن التدخين دون جدوى. وبحسب اليوم اوضح الزوج انه تقدم بطلب الطلاق نتيجة الضرر الواقع عليه بسبب شراهة زوجته التي تزوجها منذ أكثر من سبع سنوات وانجب منها طفلتين ، في تدخين "المعسل" وإلحاحه عليها الإمتناع عن التدخين إلا أنها أصبحت تقضي معظم ساعات اليوم بتدخين الشيشة. وقال القاضي المكلّف في دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني: إن "المعسل" تسبب في حدوث حالة طلاق، أمس، بين زوجين بسبب رفض الزوج ذلك، وتفاقمت الخلافات بين الزوجين، ما تسبب في تحقق الطلاق. واضاف الشيخ الجيراني رغم تدخل لجنة إصلاح ذات البين التابعة للدائرة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، ما سبب الطلاق النهائي بين الزوجين. واوضح أن سبب التقدم للطلاق في هذه القضية يعد نادرا فلم يسبق للمحكمة أن فصلت في قضية بسبب تدخين الزوجة، مشيرا إلى السهر معظم الليالي هي أولى الأسباب التي تقدم بها الزوج للطلاق. ولفت الى إن على الزوجين احترام رغبة كل منهما للآخر إن أرادا حياة مشتركة، مبينا إن التدخين عادة سيئة تضر بالصحة والبدن، ويجب على المدخن تركها لأنها مضرة به، فكيف إن وصل الحال إلى إنهاء حياة، متوقعاً في الوقت نفسه أن تفتح القضية مجالا جديداً أمام الكثير من الزوجات للتقدم بالطلاق لهذا السبب أو غيرها من الأسباب غير المعتادة والغريبة على مجتمعاتنا. وقال المختص الاجتماعي جعفر العيد أن ظاهرة التدخين انتشرت بشكل متزايد في أوساط النساء المراهقات منهن والشابات، مشيرا الى ان كثيرا من المدخنات لا يبدين اهتماما في معرفة العواقب والأضرار الصحية لعادة التدخين مثل: أمراض الرئة والسرطان، ولكن قد يبدين اهتماما لو علمن أن للتدخين مضار تتعلق بالجمال والنضارة.
|
|