|
قصيدة _ إيـــــــــاكـ إِيَّاَكَ أَنْ تَتَعلقْ بِفَتاةِ تَهْوَاهَاَ وَتُثْنِيهَا عَلّى قَلْبِكَ وَ تَشْعُرُ أَنَّكَ مَالِكُهَا وَأَنْهـَا بَينَ يَدَيّكْـ وَ بِرَأْسِكَ وَ تَمْضِى الدُنْيَا أوْقََاتاً وَأَوْقَاَتاً تَنْسَى بِهَا نَفْسُكَ وَ تَتَمَنْىَ بِأَلاَّ تَبْتَعِدَا وَ أَنْ تَدْعُوهَا عَلَى صـَدْرِكَ لِتَرَىَ بأَنَّ لَكَـ قَـلْـبَاً يََشْدُو عََلَىَ أَوْتَارِِ مِنْ لَحْنِكَ يَغِيِـبُ وَقْتَهَا عَــقْلاً لاَزَالَ يُفَــكِرُ فِى هَـجِـرِك وَ كَيْفَ صَنَعْتُ أَمْجَاَدَاً وَكَيْفَ الآنَ فِى وَضْعِكَ وَ كَيْفَ أَصْبَـحَ الْبَـطَلَ يَـهَابُ الـدُنْيَا مِنْ بَعْـدِك وَ كَيْفَ الْجَـسَدِ مَنْـحُـوُلاً وَ كَيْفَ الآنَ قـُوَتِـكَ وَ صِرْتَ الآنَ مَكْـتُوفَاً بـِلاَ دِرْعِكَ بـِلاَ سَيفِكَ أَيّـَاَ رَجُـلاً كُـفَّا أَعْذَاَرَاً مَلَلْتُ الآنَ مِنْ عُـذْرِكَ فَإِذَاَ كُنْتَ تَهْوَاَهَاَ فَـقْدّ عَشِقَتْ أَلْـفَ مِنْ قَبْـلِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَرَىَ نَفْسَكَ رَبِحتَ الآنَ مَنْ خَسِرَكَ فَمَنْ تَـهْوَاَهَاَ مُنْتَـظِرَةَ ألْـفَ عَشِـيقْ مِنْ بَـعْدِكَ سَتَتْرُكُـكَ وَ كَــأَنْكَ ظِــلاً تَــمُرُ عَـلَيِهِ مِنْ فَوْقِكَ لأَنَّ هُنَاَكَ مُخْتَلِفَاً سَيَمْضِىِ مَعُهَا عَلَىَ نَهْجِكَ وَ تَبْقَىَ أَنْتَ يَاَ بَطَـلاً أَسِـيِرٌ حَتََّىَ فِىِ جَيْـشِكَ لأَنَّ أَصـَاَبَـكَ الْنَـدَمُ وَصـَاَرَ الـدَمْـعُ بـِِوَجْـهِكَ وَ كَيْفَ سَتُخْفِىِ أَحْزَاَنَــاً تَبُوُحُ الأنَ بـِقَـلَمِكَ عَلَـيْكَ الآنَ أَنْ تَـبْقـَى كَـمَـاَ أَنْتَ بـِلاَ وَهَـنِكَ وَ تَنْسَىَ بِأَنَّ مَرْحَلَةٌ خَسِرْتَ فِيِهَاَ مَشَاَعِرُكَ وَ تَنْسَىَ فَتَاَةُ أَحْلاَمُكْ وَتَمْحُوُهَا مِنْ ذَاَكِرَتِكَ وَتَشُدَ أَزْرَ هَاَمَتُكَ مُنْتَصِرَاً وَمََاَ تَبَقَّىِ لِمَمْلَكَتِكَ وَ تَحْيَّا كَمَاَ أَنْتَ رَجُلاً تَدُوُسُ المَرّْأَةِ بِقـَدَمِكَ لِتَبْقَىَ ضَعِيفَةُ مُنْكَسِرَة وَ تَبْقـَىَ أَنْتَ بِعَقْلِكَ |
|