( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  اتصل بنا  


ماى واى
    اسم الموضوع: 4310 - شركة مدينة المعرفة الإقتصادية( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 12:03 am من طرف    اسم الموضوع: وصفات تبييض الاسنان( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالإثنين أكتوبر 15, 2012 1:39 pm من طرف    اسم الموضوع: حبوب الفيتامينات والمعادن.. للحوامل( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالإثنين أكتوبر 15, 2012 1:21 pm من طرف    اسم الموضوع: لعلاج القولون( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 7:07 pm من طرف    اسم الموضوع: أعراض الحمل من الشهر الأول الى الشهر التاسع( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 5:21 pm من طرف    اسم الموضوع: فاكهة مفيدة جداً للحامل( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 5:14 pm من طرف    اسم الموضوع: اسباب تورم القدمين عند الحامل ونصائح للتغلب على تلك المشكلة( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 5:09 pm من طرف    اسم الموضوع: 19 وسيلة تساعد على الولادة بسهولة( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 02, 2012 5:04 pm من طرف    اسم الموضوع: كوليكشن لملابس المحجبات تحففففففففففففففففففففففه......( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 8:04 pm من طرف    اسم الموضوع: طلبيه من الشركه شهر اغسطس - سبتمبر( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) Emptyالإثنين سبتمبر 17, 2012 2:39 am من طرف

شاطر | 
 

 ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
 
 avatar
 
{..كبرياء انثى..}
عضو جديد


سجل فى : 29/06/2012
انثى
عدد المساهمات : 67
التقييم : 4732



[center]
( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

صلى عليك الله يا علم الهدى *** واستبشرت بقدومك الأيامُ

هتفت لك الأرواح من أشواقها *** وازينــت بحديثك الأقلامُ

ما أحسن الاسم والمسمَّى ، وهو النبي العظيم في سورة عمّ ،
إذا ذكرته هلَّت الدموع السواكب ،
وإذا تذكرته أقبلت الذكريات من كل جانب .

وكنت إذا ما اشتدّ بي الشوق والجوى *** وكادت عُرى الصبر الجميل تفصمُ

أُعلِّل نفسي بالتلاقي وقربــــه *** وأوهمــها لكنّــــها تتوهم



المتعبد في غار حراء ، صاحب الشريعة الغراء ، والملة السمحاء ،
والحنيفية البيضاء ، وصاحب الشفاعة والإسراء ،
له المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ،
هو المذكور في التوراة والإنجيل ، وصاحب الغرة والتحجيل ،
والمؤيد بجبريل ، خاتم الأنبياء ، وصاحب صفوة الأولياء ،
إمام الصالحين ، وقدوة المفلحين
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) .


السماوات شيّقات ظِمـــاءُ *** والفضــا والنجوم والأضواءُ

كلها لهفة إلى العلَم الهــــا *** دي وشـوق لذاتــه واحتفـاءُ


تنظم في مدحه الأشعار ، وتدبج فيه المقامات الكبار ، وتنقل في الثناء عليه السير والأخبار ،
ثم يبقى كنـزاً محفوظاً لا يوفّيه حقه الكلام ، وعلماً شامخاً لا تنصفه الأقلام ،
إذا تحدثنا عن غيره عصرنا الذكريات ، وبحثنا عن الكلمات ،
وإذا تحدثنا عنه تدفق الخاطر، بكل حديث عاطر ، وجاش الفؤاد ،
بالحب والوداد ، ونسيت النفس همومها ، وأغفلت الروح غمومها ،
وسبح العقل في ملكوت الحب ، وطاف القلب بكعبة القرب ،
هو الرمز لكل فضيلة ، وهو قبة الفلك للخصال الجميلة ،
وهو ذروة سنام المجد لكل خلال جليلة .


مرحباً بالحبيب والأريب والنجيب الذي إذا تحدثت
عنه تزاحمت الذكريات ،
وتسابقت المشاهد والمقالات .


صلى الله على ذاك القدوة ما أحلاه ،
وسلم الله ذاك الوجه ما أبهاه ،
وبارك الله على ذاك الأسوة ما أكمله وأعلاه ،
علَّمَ الأمة الصدق وكانت في صحراء الكذب هائمة ،
وأرشدها إلى الحق وكانت في ظلمات الباطل عائمة ،
وقادها إلى النور وكانت في دياجير الزور قائمة .

وشبَّ طفل الهدى المحبوب متشحاً *** بالخير متزراً بالنور والنار

في كفه شعلة تهدي وفي دمـــه *** عقيدة تتحـــدى كل جبارِ

كانت الأمة قبله في سبات عميق ، وفي حضيض من الجهل سحيق ،
فبعثه الله على فترة من المرسلين ، وانقطاع من النبيين ، فأقام الله به الميزان ،
وأنزل عليه القرآن ، وفرق به الكفر والبهتان ، وحطمت به الأوثان والصلبان ،
للأمم رموز يخطئون ويصيبون ، ويسدّدون ويغلطون ،
لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم معصوم من الزلل ، محفوظ من الخلل ،
سليم من العلل ، عصم قلبه من الزيغ والهوى ،
فما ضل أبداً وما غوى ،
(إنْ هو إلا وحي يوحى) .

للشعوب قادات لكنهم ليسوا بمعصومين ، ولهم سادات لكنهم ليسوا بالنبوة موسومين ،
أما قائدنا وسيدنا فمعصوم من الانحراف ،
محفوف بالعناية والألطاف .

قصارى ما يطلبه سادات الدنيا قصور مشيدة ، وعساكر ترفع الولاء مؤيدة ،
وخيول مسومة في ملكهم مقيدة ،
وقناطير مقنطرة في خزائنهم مخلدة ،
وخدم في راحتهم معبدة.


أما محمّد عليه الصلاة والسلام فغاية مطلوبه ،
ونهاية مرغوبه ، أن يُعبد الله فلا يُشرك معه أحد ،
لأنه فرد صمد (لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد) .

يسكن بيتاً من الطين ، وأتباعه يجتاحون قصور كسرى وقيصر فاتحين ،
يلبس القميص المرقوع ، ويربط على بطنه حجرين من الجوع ،
والمدائن تُفتَح بدعوته ،
والخزائن تُقسم لأمته .

إن البرية يوم مبعث أحـــمدٍ *** نظر الإله لــها فبدّل حالها

بل كرَّم الإنسان حين اختار من *** خير البريــة نجمها وهلالها

لبس المرقع وهو قائـــد أمةٍ *** جبت الكنوز وكسَّرت أغلالها

لما رآها الله تمشي نـــحوه *** لا تبتـغي إلا رضاه سعى لها


ماذا أقول في النبي الرسول ؟
هل أقول للبدر حييت يا قمر السماء ؟
أم أقول للشمس أهلاً يا كاشفة الظلماء ،
أم أقول للسحاب سَلِمتَ يا حامل الماء ؟


اسلك معه حيثما سلك ،
فإن سنته سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هلك ،
نزل بزُّ رسالته في غار حراء ، وبيع في المدينة ، وفصل في بدر ،
فلبسه كل مؤمن فيا سعادة من لبس ، ويا خسارة من خلعه فتعس وانتكس ،
إذا لم يكن الماء من نهر رسالته فلا تشرب ، وإذا لم يكن الفرس مسوَّماً على علامته فلا تركب ،
بلال بن رباح صار باتِّباعه سيداً بلا نسب ، وماجداً بلا حسب ،
وغنيّاً بلا فضة ولا ذهب ، أبو لهب عمه لما عصاه خسر وتبَّ ،
(سيصلى ناراً ذات لهب) .



الفرس والروم واليونان إن ذكروا *** فعند ذكرك أسمال على قزم


هم نـمَّقوا لوحة بالـرِّقِ هائمـة *** وأنت لوحك محفوظ من التهمِ



وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ،
وإنك لعلى خُلُق عظيم ، وإنك لعلى نهج قويم ،
ما ضلَّ ، وما زلَّ ، وما ذلَّ ، وما غلَّ ، وما ملَّ ، وما كلَّ ،
فما ضلَّ لأن الله هاديه، وجبريل يكلمه ويناديه ، وما زلّ لأن العصمة ترعاه ،
والله أيده وهداه ، وما ذلّ لأن النصر حليفه ، والفوز رديفه ، وما غلّ لأنه صاحب أمانة ،
وصيانة ، وديانة، وما ملّ لأنه أُعطي الصبر ، وشُرح له الصدر ،
وما كلّ لأن له عزيمة ، وهمة كريمة ،
ونفساً طاهرة مستقيمة .

كأنك في الكتاب وجدت لاءً *** محرمة عليــك فلا تحلُّ

إذا حضر الشتاء فأنت شمسٌ *** وإن حل المصيف فأنت ظلُّ

صلى الله عليه وسلم ما كان أشرح صدره ، وأرفع ذكره ، وأعظم قدره ،
وأنفذ أمره ، وأعلى شرفه ، وأربح صفقة من آمن به وعرفه ،
مع سعة الفناء ، وعِظَم الآناء ، وكرم الآباء ، فهو محمد الممجد ، كريم المحتد ،
سخي اليد ، كأن الألسنة والقلوب ريضت على حبه ،
وأنست بقربه ، فما تنعقد إلا على وده ،
ولا تنطق إلا بحمده ،
ولا تسبح إلا في بحر مجده .

نور العرارة نوره ونسيمــــه *** نشر الخزامى في اخضرار الآسِ

وعليه تاج محبة من ربـــه *** ما صيغ من ذهب ولا من ماسِ

إن للفطرة السليمة ، والقلوب المستقيمة ،
حباً لمنهاجه ورغبة عارمة لسلوك فجاجة ،
فهو القدوة الإمام ، الذي يهدي
به الله من اتبع رضوانه
سُبُل السلام .


صلى الله عليه وسلم، علَّم اللسان الذكر ، والقلب الشكر ، والجسد الصبر ،
والنفس الطهر ، وعلَّم القادة الإنصاف ، والرعية العفاف ،
وحبب للناس عيش الكفاف ، صبر على الفقر ،
لأنه عاش فقيرا ، وصبر على جموع الغنى لأنه ملك ملكاً كبيرا ،
بُعث بالرسالة ، وحكم بالعدالة ، وعلّم من الجهالة ،
وهدى من الضلالة ، ارتقى في درجات الكمال حتى بلغ الوسيلة ،
وصعد في سُلّم الفضل حتى حاز كل فضيلة .


أتاك رسول المكرمـات مسلمـاً *** يريد رســـــول الله أعظم متقي

فأقبل يسعى في البساط فـما درى *** إلى البحر يسعى أم إلى الشمس يرتقي

هذا هو النور المبارك يا من أبصر ، هذا هو الحجة القائمة يامن أدبر ،
هذا الذي أنذر وأعذر ، وبشر وحذر ، وسهل ويسر ،
كانت الشهادة صعبة فسهّلها من أتباعه مصعب ،
فصار كل بطل بعده إلى حياضه يرغب ،
ومن مورده يشرب ، وكان الكذب قبله في كل طريق ،
فأباده بالصديق ، من طلابه أبو بكر الصديق ،
وكان الظلم قبل أن يبعث متراكماً كالسحاب ،
فزحزحه بالعدل من تلاميذه عمر بن الخطاب ،
وهو الذي ربى عثمان ذا النورين ، وصاحب البيعتين ،
واليمين والمتصدق بكل ماله مرتين ،
وهو إمام علي حيدرة ،
فكم من كافر عفرّه ،
وكم من محارب نحره ،
وكم من لواء للباطل كسره ،
كأن المشركين أمامه حُمُرٌ مستنفرة ،
فرَّت من قسوره .


إذا كان هذا الجيل أتباع نهــــجه *** وقد حكموا السادات في البدو والحَضَرْ

فقل كيف كان المصطفى وهو رمزهم *** مـــع نوره لا تذكر الشمس والقَمرْ

كانت الدنيا في بلابل الفتنة نائمة ، في خسارة لا تعرف الربح ،
وفي اللهو هائمة، فأذّن بلال بن رباح ، بحيَّ على الفلاح ،
فاهتزت القلوب ، بتوحيد علاّم الغيوب ،
فطارت المهج تطلب الشهادة ،
وسبَّحت الأرواح في محراب العبادة ،
وشهدت المعمورة لهم بالسيادة .

كل المشارب غير النيل آسنةٌ *** وكل أرض سوى الزهراء قيعانُ

لا تُنحرُ النفس إلا عند خيمته *** فالموت فوق بلاط الحب رضوانُ

أرسله الله على الظلماء كشمس النهار ، وعلى الظمأ كالغيث المدرار ،
فهزّ بسيوفه رؤوس المشركين هزّاً ، لأن في الرؤوس مسامير اللات والعُزَّى ،
عظمت بدعوته المنن ، فإرساله إلينا أعظم منّة ، وأحيا الله برسالته السنن ،
فأعظم طريق للنجاة إتباع تلك السنة . تعلَّم اليهود العلم فعطَّلوه عن العمل ،
ووقعوا في الزيغ والزلل ، وعمل النصارى بضلال ،
فعملهم عليهم وبال ، وبعث عليه الصلاة والسلام بالعلم المفيد ،
والعلم الصالح الرشيد
.


أخوك عيسـى دعا ميْتـاً فقام له *** وأنت أحييت أجيالاً من الرممِ

قحطان عدنان حازوا منك عزّتهم *** بك التشرف للتـاريخ لا بهمِ


[/size]
[/size]

{.... توقيع كبرياء انثى ....}
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit
 

 ردود موضوع : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
 

( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
لا يوجد حالياً أي تعليق
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ماى واى السعوديه (للنساء فقط)| my way :: الاقــــــســــــام الاســــــلامــــية :: الــمــنـــتــدى الإســلامــي-
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات ماى واى السعوديه - سياسه الخصوصيه
Powered by © phpBB Version 2.0 - Copyright © 2012, mywaysa.com Privacy Policy
 
جميع الحقوق محفوظه لـ ماى واى السعوديه©mywaysa.comتصميم وتطوير ابن الاسلام منتديات احلى ستايل alt=الرئيسيه | التسجيل |مراسلة الادارة |سياسه الخصوصيه | الاعلى