|
<<< من الرسول نجتلي أسفا >>> يا رسولنا نجتلي منك أسفاحاول الكفر الهزأ بك عنوة و عنفالا والله كيف للأوغاد أن يطالوا السماء سقفاكيف لمن استحل المحارم أن يجود عفوالن يضروا بك شيء والله يحيطك كنفاو له وحده القدرة على العلم سلفا ولا لي دراية عما أقول والمسلمون نيام أنفالم يحركوا ساكنا وتناسوا سنون الألفة والتي ولت الأدبار زلفىلما كان الخير مالأ للمكان وكان البغض بينهم قد ألفىكانوا إخوانا على بعضهم البعض خوفافلنولي يا مسلمين عصرنا ونجتلي من الحبيب أسفاونكر على أعدائه و الله حبا فيهما و الدين و شغفاويكون لمن يليهم شر أهل وسلفاويكونوا لمن يعتبر فيهم خير عبرة و تحفاونكون لأحفادنا أحسن خلفاليذكروا الكفار بما فغلنا ويحلقوا رؤوسهم فينا شرفالكن هيهات مادمنا نرى و نسمع لكن ننام صففانكدس الألم دون فعل في أفئدتنا رفا’ رفا نتجاهل فعل الكفر فينا هذا ما اتخذناه عرفاونسينا ما أتتنا به الرسل كتبا و صحفا أمرنا الجهاد ولا نفعل و هذا ما انتهجه الناس سلفافتحوا به أبواب الجنة بعد أن كانوا فجار الكفر على قلوبهم غلفافأين نحن من هذا أنرضى دخول الجنة عطفابل علينا الجهاد و لو باللسان فالقلب لذوي الضعف الضعفا فعلينا إجتلاء الأسف من الرسول والرد الشديد ثم الرأفى فو الله ما جاهد قوم عن نية إلا دخلوا النعيم و هم عالمون ذاك سنفا يا رسولنا نجتلي منك أسفاو أدعوا العزيز القدير أن يكون لسكوتنا قد عفاحتى تصل دعوتي لمن له قلب سمع فإعجاب و ألفى ليحث تغيير و ينسف أعداءنا نسفا |
|