|
فارقتنى .... وظنت *******
فارقتنى واعتقدت بأنى بفراقها أصبحت قتيلا
ظنت بأنى مغرم حد الحياة وبحبها ليس لدى بديلا
وبأننى بين الحب والفراق وبين الحياة والممات فتيلا
وكيف وإن أحببتها فقد نالت فى حبى شرفآ نبيلا
ويكفى بأن أحببتها ويكفى وصفى بالقصائد شعرآ وتفصيلا
دنوت اذ أثنيتها وكشفت سرآ كان بالقلب دخيلا
قد كان يكفى فى حبها اى كلام فى المعنى قليلا
بالغت بالمعنى الكلام وفى وصفها قولت قولا جليلا
هذا لأنى شاعرُ وشاعرً بأن من حق الردئ أن يكون جميلا
ما بين حبى وحبها كطير يطير عاليآ ولا يعلوه نخيلا
ولطالما فارقتنى واعتقدت بأنى بفراقها أصبحت نحيلا
وأن الحياة قد ساءت وغابت الرؤيا وأضللت سبيلا
ساضئ ما غاب لعقلها وإن ساد الظلام فلدى قنديلا
سأمضى فى الحياة وكأنى لم أخطوها بالطريق أصيلا
وكأنها كانت بحياتى هفوة ذهبت وأخذت من الوقت قبيلا
هذا لأن الحياة لن تتوقف عند الفراق وبعد الفراق طويلا
يموت الحبيب ويبقى عاشقه يفكر فى الحبيب بديلا
فما جدوى البكاء والندم على شئ صار بالدنيا عويلا
********* |
|