|
::: يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمعْ :::يا أَبا اليقْظانِ أَغْواكَ الطَّمعْ سَوْفَ تلْقى فارساً لا يندَفِعْ زورة َ الذئبِ على الشاة ِ رتع زرتني تطلبُ مني غفلة ً خالي البالِ وصيادٍ وقع يا أَبا اليَقْظان كم صيْدٍ نجا فأنا أشفيكَ من هذا الوجع انْ تكنْ تشكو لأوجاع الهوى في يميني كيفمَا مال قطع بحسامٍ كلما جرَّدتهُ يقْصِدُ الخيلَ إذا النَّقعُ ارتَفَعْ وأنا الأَسْودُ والعبْدُ الذي يؤنساني كلما اشتدّ الفزعْ نسبتي سيفي ورُمحي وهما وعليكمْ ظلمهُ اليومَ رجع يا بني شيبانَ عمّي ظالمٌ عالِقاً منْهُ بأَذْيالِ الطَّمع ساقَ بسطاماً الى مصرعه وأجازيهِ على ما قد صنع وأَنا أَقْصِدُهُ في أَرْضِكمْ |
|