|
::: ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا :::ألا يا عبل ضيعتِ العُهودا وأمسَى حبكِ الماضي صُدُودا ولا أبْلى الزَّمانُ لنا جديدا وما زالَ الشبابُ ولا اكتهلنا تَقُدُّ بها أنامِلُنا الحديدا وما زالتْ صوارمنا حداداً شَفَيْنَا مِنْ فَوَارسها الكُبُودا سَلي عنَّا الفزاريّينَ لمَّا قُبَيْلَ الصُّبْحِ يَلْطِمْنَ الخُدُودا وخلينا نسائهمُ حيارى فأضحى العالمونَ لنا عبيدا مَلأْنا سائِرَ الأَقطار خَوْفاً ولم نَتْرُك لقَاصِدَنا وَفُودا وجاوزنا الثريا في علاها تَخِرُّ لهُ أعاديَنا سُجُودا إذا بَلَغَ الفِطامَ لنا صبيٌّ يرى منا جبابرة ً أسودا فمن يقصدْ بداهية ٍ الينا ونملا الأرضَ إحسانا وجودا ويَوْمَ البَذْلِ نعْطي ما مَلَكْنا عِظاماً دامياتٍ أَوْ جلُودا وننعلُ خيلنا في كلَّ حربٍ مَقالاً سَوْفَ يَبْلغهُ رشيدا فَهَلْ مَنْ يُبْلغ النُّعْمانَ عنَّا وقد وَلَّتْ ونَكَّسَت البنُودا إذا عادتْ بَنو الأَعْجام تَهوي |
|