|
::: خُسِف البدْرُ حين كان تماماً :::خُسِف البدْرُ حين كان تماماًوخفى نُورُهُ فعاد ظلاَماودراري النُّجوم غارتْ وغابَتْوضياءُ الآفاق صار قَتاماحين قالوا زهيرُ ولى قتيلاًخيَّم الحُزنُ عِنْدنا وأقاماقد سقَاهُ الزَّمانُ كاسَ حِماموكَذاكَ الزمانُ يسْقي الحِماماكانَ عوْني وعُدَّتي في الرَّزاياكانَ درعي وذابلي والحسامايا جفوني إنْ لم تجودي بدمعٍلجَعلْتُ الكَرى عليكِ حرَاماقَسماً بالذي أماتَ وأحْياوتَوَلى الأَرواحَ والأَجسامالا رفعتُ الحسام في الحربِ حتىأتركَ القومَ في الفيافي عظامايا بني عامرٍ ستلقون برقاًمن حسامي يجري الدّماءَ سجاماوتَضجُّ النساءُ من خيفَة ِ السَّبــي وتَبكي على الصّغار اليتامَى |
|